للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم الشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبي عبيد القاسم بن سلام، والحُميدي عبد الله بن الزبير، وأبو ثور، ومحمد بن نصر المروزي، ومحمد بن جرير الطبري، وأبو بكر بن المنذر". انتهي.

فقد عدّ الحافظ ابن تيمية أبا حنيفة، وصاحبه أبا يوسف، ومحمد بن الحسن في "أهل العلم الذين يبحثون الليل والنهار عن العلم، وليس لهم غرض مع أحد، بل يرجّحون قول هذا الصحابي تارة، وقول هذا الصحابي تارة، بحسب ما يرونه من أدلة الشرع"، وسرد أسماء قرنائهم.

وصرح في موضع آخر من كتابه هذا أن "أبا حنيفة وأصحابه ممن له في الأمة لسان صدق من علمائها" (١).

وقال في موضع آخر من "منهاج السنة" (٢)، ما نصه:

"فقد جاء بعد أولئك في قرون الأمّة من يعرف كل أحد زَكاءهم وذكاءهم، مثل سعيد بن المسيّب، والحسن البصري، وعطاء بن أبي رَباح، وإبراهيم النخَعي، وعلقمة، والأسود، وعبيدة السلماني، وطاوس، ومجاهد، وسعيد بن جُبير، وأبي الشعثاء جابر بن زيد، وعلي بن زيد، وعلي بن الحُسين، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ومطرف بن الشخير، ومحمد بن واسع، وحبيب العجمي، ومالك بن دينار، ومكحول، والحكم بن عُتيبة، ويزيد بن أبي حبيب، ومن لا يحصي عددَهم إلا الله.

ثم بعدهم أيوب السختياني، وعبد الله بن عون، ويونس بن عبيد، وجعفر بن محمد، والزهري، وعمرو بن دينار، ويحيى بن سعيد الأنصاري،


(١) ٤: ٧٧.
(٢) ١: ١٦٧، ١٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>