يتربى عليه من خدمه وأحبابه على مزاولة العمل في كلّ مجالات الدين والشريعة، فذكر ما ذكر في الكتاب لديك، وعلى رأس الكتاب مقدمة من الشيخ منظور أحمد الجنيوتي، وهو يتضمّن ٤٧ صفحة.
٤ - "الذكر والدعاء يوم عرفة": قد أتاه صاحب الترجمة بأدعية مما روي في كتب الأحاديث عن يوم عرفة يحانب عدّة مرويات، جاءت عن أهمية الدعاء بهذا اليوم، ألّف عام ١٤١٨ هـ في ٢٤ صفحة، وصدر عن المكتبة الإمدادية بـ "مكة المكرمة".
٥ - "تلخيص فضائل الصلاة على النبي": ذلك ملخّص من كتاب "فضائل درود شريف" للشيخ محمد زكريا، وهو يضمّ أربعة أبواب مع تراجمه بالعربية والإنكليزية والأردية، وتم نشره بأمتع طباعة وأجمل خطّ من سرور فاؤنديشن في برمنكهم إنكلترا، وله ٥٥ صفحة.
٦ - "أعلام المحدّثين": ذلك ترجمة واضحة لـ "أعلام المحدثين" للشيخ تقي الدين الندوي المظاهري، ظهرت بقلم الشيخ المترجم له في رمضان المبارك ١٤٠١، الموافق يوليو ١٩٨١ على أمر الشيخ محمد زكريا، وصدرت باسم "جودهوين صدي هجري مين بلند بايه محدثين"(أعلام المحدّثين في القرن الرابع عشر للهجرة)، وذلك يشمل ٢٨ صفحة بقطع ٢٠/ ٣٠/ ١٦.
٧ - "موقف أئمة الحركة السلفية": ذلك كتاب مفيد مؤثر للغاية بما فيه، قد جاء تأليفه حول قضية دقيقة لدى العرب، ويدلّ موضوع الكتاب على ما هو الموقف الواقعي الذي يقيمه للتصوّف، والصوفية كلّ من الشيخ محمد بن عبد الوهّاب، والعلامة الجوزي، والعلامة الذهبي، والعلامة ابن كثير، والشيخ ابن رجب، والعلامة ابن تيمية، والإمام ابن حنبل، رحمهم الله تعالى، وما هي المنزلة التي يحلّونهما محلّها.
حيث ذكر عن كتبهم اعتبارهم أن أولئك الصوفية من المحدّثين والفقهاء والمتكلّمين، والمؤرّخين، والمجاهدين، والكتاب في أربعين ومائتي صفحة، وأكمل تأليفه في ربيع الأول سنة ١٤٠٧ هـ أيام مكوثه في دار العلوم بمدينة