ولد ٢٠ صفر ١٣٤٧ هـ في قرية "غازي نغر" من مضافات "سُنَامْ غَنْج" من أعمال "سلهت".
ماتتْ أمّه في صباه.
قرأ مبادئ العلم على جدّه من الأمّ، ثم التحق بمدرسة دَرْكَاه بور، ثم التحق بالمدرسة العالية سلهت سنة ١٣٦٦ هـ، وقرأ فيها عدّة سنين، ثم التحق بالجامعة اليونسية، وقرأ فيها مدّة، ثم سافر إلى دار العلوم ديوبند، والتحق بها، وقرأ فيها كتب الصحاح الستّة وغيرها من الكتب الحديثية سنة ١٣٧٥ هـ، وفاز في الاختبار النهائي بدرجة الامتياز.
بعد إتمام الدراسة التحق مدرّسا بالجامعة اليونسية بإيماء فخر البنغال تاج الإسلام، ثم وصل إلى وطنه الأليف، وبنى فيها مدرسة، وسمّاها دار العلوم دركاه بور، وذلك بإيماء شيخه السيّد حسين أحمد المدني، وعيّن رئيسا لها.
بايع في الطريقة على يد شيخ الإسلام المدني، وحصلت له الإجازة منه، وكان منسلكا بجمعية علماء الإسلام.
من أساتذته: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، والعلامة إعزاز علي الأمروهوي، والعلامة إبراهيم البلياوي، والعلامة فخر الحسن، والعلامة حكيم الإسلام القارئ محمّد طيّب الديوبندي، رحمهم الله تعالى.
درّس في مَدَارس كثيرة، وحج أربع مرّات، وفي المرّة الرابعة توفّاه الأجل، وذلك في سنة ١٤٢٩ هـ، وهو يتلفظ كلمة طيّبة، ويشرب ماء زمزم، وصلّى عليه الشيخ فيصل الغزاوي إمام بيت الله الحرام في حرم الله، ودفن في "المعلّاة".