أحمد سعيد العمري الدهلوي، ثم رجع إلى "حيدر آباد"، وولي العدل والقضاء سنة اثنتين وثمانين، فاستقلّ بها مدّة حياته.
وكان رحمه الله عالما كبيرا، بارعا في المنطق والكلام وأصول الفقه، مشاركا في الفقه والحديث، مدرّسا محسنا إلى طلبة العلم.
له مصنّفات كثيرة، منها:"التحقيقات المرضيّة لحلّ حاشية السيّد الزاهد على الرسالة القطبية"، صنّفها في "باندا" سنة ثلاث وستين، ومنها:"القول الأسلم لحلّ شرح السلّم" لملا حسن، ومنها:"كشف المكتوم في حاشية بحر العلوم" المتعلّقة بحاشية السيّد الزاهد على "الرسالة القطبية"، ومنها:"القول المحيط فيما يتعلّق بالجعل المؤلّف والبسيط".
ومنها:"حلّ المعاقد في شرح العقائد" للجلال الدوّاني، ومنها:"التعليق الفاصل في مسألة الطهر المتخلّل"، ومنها:"معين الغائصين في ردّ المغالطين"، ومنها:"الإيضاحات لمبحث المختلطات"، ومنها:"كشف الانتباه في شرح السلّم" لحمد الله، ومنها:"البيان العجيب في شرح ضابطة التهذيب"، ومنها:"كاشف الظلمة في بيان أقسام الحكمة"، ومنها:"العرفان" متن متين في المنطق.
ومنها:"نظم الدرر في سلك شق القمر"، ومنها:"التخلية في شرح التسوية"، للشيخ محبّ الله الإله آبادي، ومنها:"نور الإيمان في آثار حبيب الرحمن"، ومنها:"قمر الأقمار حاشية نور الأنوار" في أصول الفقه، ومنها:"حلّ النفيسي" حاشية على "شرح الموجز" للنفيس، ومنها:"الأقوال الأربعة"، وله غير ذلك من المؤلّفات النافعة، وأنفعها تعليقات له على "هداية الفقه" للمرغيناني.
توفي يوم الاثنين لليلة بقيت من شعبان سنة خمس وثمانين ومائتين وألف بـ "حيدر آباد، كما في "حسن العالم".