الفنون العالية، وكتب الصحاح الستّة، وغيرها من الكتب الحديثية، كان حينئذ أماما في المسجد المدني.
من شيوخه فيها: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، قرأ عليه "صحيح البخاري"، والجزء الأول من "جامع الترمذي"، والعلامة إعزاز علي الأمروهوي، قرأ عليه "شمائل الترمذي"، والعلامة إبراهيم البلياوي، قرأ عليه "صحيح مسلم"، والسيّد أصغر حسين الديوبندي، قرأ عليه الجزء الأول من "سنن أبي داود"، والقاري محمد طيّب، قرأ عليه "سنن ابن ماجه"، والمفتي محمد شفيع الديوبندي، قرأ عليه الجزء الثاني من "سنن أبي داود"، و"موطأ الإمام مالك"، ومولانا نافع غول، قرأ عليه "موطأ الإمام محمد"، هو شقيق مولانا عزير غول، ومولانا رياض الدين، قرأ عليه "سنن النسائي"، رحمهم الله تعالى.
وبعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه الأليف، والتحق بأشرف العلوم بَالِيَه، ودرّس فيها "صحيح البخاري"، وغيره من الكتب الدراسية، ثم درّس في عدّة مدارس، منها: دار العلوم نَرَاينْكَرَه، ودار الهدى فورشا، والجامعة الإبراهيمية أجاني.
بايع في الطريقة على يد شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، وبعد وفاته حصلت له الإجازة من مجازه مولانا عبد المتين الصودري السلهتي، وعند قيامه في "ديوبند" لقى مع الحكيم الأمة أشرف علي التهانوي مرّتين.
توفي يوم الأربعاء سنة ١٤٢٧ هـ، ودفن بعد أن صلّى على جنازته في مقبرة آبائه.