للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخِتْمُ الله بالوَرْدِ … على خَدِّكَ مَنْ فَضَّهْ

لقد أثَّرَتِ العَضَّـ … ـةُ في وَجْنَتِكَ الغَضَّهْ (١)

كما يُكْتَبُ بالعَنْبَـ … رِ في جامٍ من الفِضَّهْ

ومنه أيضا (٢):

وشادِنٍ نادَمْتُ في مجلِسٍ … قد مَطَّرتْ راحا أبارِيقُه (٣)

طَلَبْتُ وَرْدًا فأبَى خَدُّه … ورُمْتُ راحًا فأبَى رِيقُه

وذِكْرُه أيضا الأديبُ الباخَرْزِيُّ، في "دُمْيَة القَصْر"، وقال في حَقِّه: ليس اليوم بـ "خُراسان" أدبٌ مَسْموعٌ إلا وهو مَنْسوبٌ إليه، مُتَّفَق بالإجماع عليه.

ثم قال: ومن شعرِه أيضا (٤):

لما رأيتُ فؤادِي … يَهيمُ في كلِّ وادِ

عجَبْتُ مِن شَيْبِ فَوْدِي … ومِنْ شبابِ فُؤادِي

قال، أعْنِي الباخَرْزِيّ (٥): ولم أسْمَعْ في الكناية عن مَقيلٍ المتَوَفَّى بدِهْلِيزِ الآخرة، أمْلَحَ من قولِه في الأمير أحمد الميكالِيّ، لما بَنَى المشْهَد بـ "باب مَعْمَر":

حسَدوه إذ لم يُدْركوا مَسْعاتَه … لما ابْتَنَى دِهْلِيْزَ باب الآخِرَهْ


(١) مكان هذا البيت والذي يليه في اليتيمة:
ولاح الدر إذ بض … على جلدتك البضه.
كلون العنبر الوردي … إذا فض من الفضة.
وفي نسخة من اليتيمة "ولاح الدم" وهى أولى.
(٢) فوات الوفيات ٢: ٢٩٧، ٢٩٨، ويتيمة الدهر ٤: ٤٢٦.
(٣) في فوات الوفيات "قد عطلت فيه أباريقه".
(٤) دمية القصر ٢: ٢٣١.
(٥) دمية القصر ٢: ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>