له تآليف، منها:"فيض الملك المتعالي بأبناء أوائل القرن الثالث عشر والتوالى"، و"أعذب المواريد في برنامج كتب الأسانيد"، و"سرد النقول في تراجم الفحول"، و"ولاة مكة بعد الفاسي" صغير، جعله ذيلا لـ "شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام" للتقيّ الفاسي، وطبع ملحقا به، فكملت فيه سلسلة من تولوا "مكة" من سنة ٨٤٥ هـ (وهي السنة التى عزل فيها بركات بن حسن) إلى سنة ١٣٧٣ هـ، التى ولي فيها الملك سعود بن عبد العزيز. و"الأزهار الطيبة النشر في ذكر الأعيان من كل عصر" مرتّب على الطبقات، و"بغية الأديب الماهر" ثبته، و"نثر المآثر فيمن أدركته من الأكابر")، وغير ذلك.
وكان قد جعل مكتبته وقفا قبل وفاته، ثم نقلت مع مؤلّفاته إلى مكتبة الحرم بـ "مكة".
قال الزركلي: ورأيت في صدر كتاب له سماه "أزهار البستان في طبقات الأعيان"، وهو جزء من كتابه "الأزهار الطيبة النشر" قوله بخطّه: (لجامعه -فلان- المكيّ وطنا وإقامة وإن شاء الله المدنيّ موتا!) ولكنه توفي بـ "مكة".
* * *
= وترجمته في من مذكرات الزركلي، ومجلة الحج ٦: ٧٨٧، قال الزركلي: أخذت نسبه عما جاء في صدر كتابه "فيض الملك المتعالي". وانظر الخزانة التيمورية ٣: ١٩٣.