ذكره العلامة السيّد محمد شاهد الحسني في كتابه "علماء مظاهر علوم سهارنبور"، وقال: ولد الشيخ عبد الغني على الأغلب عام ١٣١٠ هـ ببلدة "رسولي" بمديرية "باره بنكي" بولاية "أترابراديش".
أخذ العلم عن أبيه، ثم التحق بمظاهر العلوم عام ١٣٣١ هـ، وكان الشيخ خليل أحمد مربّيا خاصّا له، فقرأ في العام الأول "حسامي"، و"نور الأنوار"، و"شرح الوقاية"، و"الميبذي"، و"القطبي"، و"ديوان المتنبي"، و"المقامات الحريرية"، وقرأ عام ١٣٣٢ هـ المجلّدين الأولين من "الهداية"، و"ديوان الحماسة"، و"المعلقات السبع"، و"المطوّل"، و"الملا حسن"، و"المير زاهد"، و"الرشيدية"، وعام ١٣٣٣ هـ "مشكاة المصابيح"، و"تفسير الجلالين"، و"الأقليدس"، و"الشمس البازغة"، و"نخبة الفكر".
كان الشيخ عبد اللطيف كثير العطف والحبّ والعناية به بعد الشيخ خليل أحمد الذي كان مسجونا في سجن "نيني تال" عند ما دخل في الصفّ النهائي، فانتقل إلى دار العلوم ديوبند، والتحق بها في الصفّ النهائي، ولم يبتدأ في الدراسة بها، حتى عاد إلى مظاهر العلوم، وقرأ الصحاح الستّة على العلامة محمد يحيى، ولما أطلق سراح الشيخ خليل أحمد في العام المقبل، فقرأ عليه الصحاح مرة ثانية، والكتب الأخرى من "البيضاوي"، والمجلدين الأخيرين من "الهداية"، و"التوضيح" و"التلويح"، و"شرح نخبة الفكر"، ثم دخل بقسم الفنون عام ١٣٣٥ هـ، وقرأ "التوضيح والتلويح"، و"السراجي"، و"المير زاهد"، و"الأمور العامة"، و"حمد الله"، و"مسلّم الثبوت"، و"التصريح"، و"السبع الشداد"، و"خلاصة الحساب"، و"شرح الجغميني"، و"القاضي مبارك"، و"تحفة الأطفال"، و"الجزري"، و"خلاصة البيان".
بعد تخرّجه فيها أمر شيخه الشيخ خليل أحمد بالتدريس فيها، فدرّس سنة يشغل منصب الأستاذ الثاني للدراسة الابتدائية على مرتب