للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من أساتذته: العلامة المفتي محمود، صدر جمعية علماء إسلام باكستان، وأمير الشريعة الشاه عطاء الله البخاري.

وحصّل السند من جامعة بنجاب (١)، وصنّف مقالة على حياة حكيم الأمة الإمام أشرف علي التهانوي، وكانت له خبرة تامة باللغة الأردية والعربية والفارسية والإنكليزية، وقرأ التفسير على شيخ التفسير أحمد علي اللاهوري، وحافظ الحديث العلامة عبد الله الدرخواستي، ودرّس في عدّة مدارس، فأفاد، وأجاد، وأسّس" إدارة إسلامي مِشَن" في "بهاولبُور"، وعيّن خطيبا بشاهي مسجد "لاهور".

توفي عاشر ذي القعدة ١٣٢٣ هـ، ودفن بعد صلّي على جنازته في مقبرة "كبيروالا" من أعمال "خانيوَال".


= شيخ الحديث بالجامعة الأشرفية في "لاهور"، والشيخ ضياء القسمي الأمين العام لتنظيم أهل السنة، والشيخ عبد القادر آزاد خطيب "مسجد شاهي" في "لاهور"، والخطيب المصقع القارئ محمد حنيف، والشيخ عبد القادر مدير المدرسة العبيدية بـ "ملتان".
(١) بنجاب لفظ مركّب من "بنج" بفتح الباء العجمية، وسكون النون والجيم، معناه الخمس، ومن "آب"، وهو الماء، والمراد به بلاد، تسقيها الأنهار الخمسة المشهورة، وهي "جهلم"، و"جناب"، و"راوي"، و"بياس"، و"ستلج"، وهي أول أرض وطئها المسلمون بعد أرض "السند"، أرض خصبة، أكثرها سهل، متّسع، منحدر إلى جهة الجنوب الغربي، من مرتفعات "كشمير"، وهي كثيرة القمح والرز، والحمص، والفواكه الطيبة، وفيها معدن الملح، وهو الذي يسمّونه الملح الحجري، والملح اللاهوري، ويستخرج بعد تعب عظيم كميات قليلة من الفضّة، ومن أهمّ حاصلاتها: الحنطة، والسكر، والرز والشعير، والحمص، والخردل، والقنب والتبغ، وما أشبهها، وأهمّ منسوجات الولاية: القطن، والصوف، والحرير، وما أشبه ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>