للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرأ مبادئ العلم في قريته، ثم سافر إلى مظاهر العلوم سهارنبور (١)، والتحق بها، وأتم الدراسة العليا فيها.

من زملائه: المفتي عزيز الحق الجاتجامي، وأمير الشريعة محمد الله الحافظجي، رحمهما الله تعالى.

وبعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه، والتحق محدّثا بالمدرسة العالية هيبت نغر، ثم التحق بالمدرسة الواقعة بـ"منشيرهات" من مضافات "فولْغازي"، وبعد مدّة عيّن رئيسا لها.

بايع في الطريقة على يد المفتي عزيز الحق الجاتجامي، وبعد وفاته على يد الحاج الشيخ محمد يونس، رئيس جامعة فتيه، وحصلت الإجازة له منه.

وافاه الأجل المحتوم سنة ١٣٩٧ هـ.

* * *


(١) تقع هذه الجامعة في مدينة "سهارنفور"، التى قام بتأسيسها الشيخ سعادت الله علي الفقيه السهارنفوري في غرّة رجب المرجّب عام ١٢٨٣ هـ، الموافق للتاسع نوفمبر عام ١٨٦٦ م. أسّست بعد أشهر من تأسيس دار العلوم بـ"ديوبند". وسلكت هذه الجامعة مثل دار العلوم ديوبند مسلد حجّة الإسلام الشيخ محمد قاسم النانوتوي، وزميله المحدّث الكبير الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي، فلذا يلقّب كلّ من تلقّى العلوم من هاتين الجامعتين بأنه ديوبندي المسلك، وبدأ فيها دورة الحديث عام ١٣٦١ هـ.
أخذت هذه الجامعة أيضا نصيبا وافرا من حسن السمعة والقبول، وإقبال الطلاب إليها، فأنجبت رجالا نبغوا في العلوم النقلية والعقلية معا. فقاموا بالتدريس، ونشر العلوم الشرعية، لا سيّما علوم الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>