للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرأ مبادئ العلم في قريته، ثم التحق بالمدرسة العالية مَاجَهرا، وقرأ فيها مدَّة، ثم التحق بمدرسة خادم العلوم غَوْهَردَانْغا (١)، وقرأ فيها مدَّة مديدة، وقرأ فيها فاتحة الفراغ سنة ١٣٧٤ هـ، وفاز في الاختبار النهائي بتقدير الامتياز.

من أساتذته الكبار: العلامة أبو الحسن الجسري، والعلامة محب الرحمن، والعلامة عبد الحفيظ، والعلامة مظهر الإسلام الجاتجامي، والعلامة عبد الستّار الخولنوي، والعلامة عبد العزيز، رحمهم الله تعالى.

وبعد الفراغ عيّن مدرّسا بمدرسة خادم الإسلام، التي قرأ فيها مدَّة مديدة، درّس فيها عدّة سنين، ثم سافر إلى دار العلوم ديوبند، بعد ما شاور مع أساتذته، والتحق بها، وقرأ فيها ثلاث سنين.

من أساتذته فيها: المحدّث الكبير العلامة فخر الحسن المرادآبادي، والعلامة إبراهيم البلياوي، وحكيم الإسلام العلامة القارئ محمد طيّب الديوبندي، رحمهم الله تعالى.

ثم رجع إلى وطنه المألوف، والتحق مدرّسا بالمدرسة السابق ذكرها، درّس فيها مدّة، وتزوّج ببنت العلامة شمس الحق الفريدبوري، ثم سافر سنة ١٣٨٦ هـ إلى جامعة العلوم الإسلامية بنوري تاون كراتشي (٢)، والتحق بها،


(١) دار العلوم خادم الإسلام، كوهر دانكا، فريد فور، أسّس على إشراف مولانا الشيخ شمس الحق الفريد فوري سنة ١٣٥٥ هـ، وبدأ فيها درس الحديث سنة ١٣٦٨ هـ.
(٢) جامعة العلوم الاسلامية، بنوري تاون كراتشي
تعتبر هذه الجامعة من أكبر الجامعات الإسلامية العربية في "باكستان" في نشر وإشاعة العلوم الدينية، والثقافة الإسلامية العربية.
أسّسها المحدّث الجليل والداعية الكبير السيّد محمد يوسف البنورى رحمه الله في محرّم ١٣٧٤ هـ، الموافق ١٩٥٥ هـ، وسماها باسم المدرسة العربية الإسلامية، تواضعا لله جلّ وعلا، وتحرّزا عن الأسماء التى تدلّ على جلالته

<<  <  ج: ص:  >  >>