١٣٩٤ هـ، ثم انتسب إلى جامعة رشيدية بمدينة "ساهيوال" بـ "باكستان" عام ١٣٩٥ هـ، وقرأ "المشكاة"، و "تفسير الجلالين"، و "مختصر المعاني"، والمجلّدين الأولين من "الهداية"، وغيرها من الكتب، ثم أقبل إلى جامعة مظاهر العلوم سنة ١٣٩٦ هـ، وأكمل الصحاح الستة فيها، حيث تعلّم "صحيح البخاري"، و "مسلم"، و "سنن أبي داود"، و "سنن ابن ماجه"، و "الموطأ" للإمام محمد على الشيخ محمد يونس، و "سنن أبي داود"، و "الموطأ" للإمام مالك على الشيخ محمد عاقل، و "سنن الترمذي"، و "الشمائل" على المفتي مظفّر حسين، و "شرح معاني الآثار" للطحاوي على الشيخ المفتي محمد يحيى.
وبعد التخرّج فيها رجع إلى "مكّة المكرّمة"، فعين أستاذ التفسير والفقه في المدرسة الصولتية، وبعد أن درّس بها مدّة انتقل إلى "المدينة المنوّرة"، ويعيش اليوم هنا مشتغلا ومكبّا على الأعمال الدينية والخيرية.
كما بعد أن أنهى العلوم في مظاهر العلوم تعلّم الإفتاء وفق المنهج الدارسي لمظاهر العلوم على الشيخ عاشق إلهي، وذلك في "المدينة المنوّرة" لسنتين، وبايع الشيخ محمد زكريا، وظلّ منشغلا بما لقَّنه من الأوراد والأذكار، وبعد وفاته ارتبط بالشيخ محمد طلحة، وصار مجازا منه.