قرأ مبادئ العلم في قريته، ثم التحق بالمدرسة الإسلامية ناتِرْبتُوا، وقرأ فيها إلى "شرح الملا الجامي"، من أساتذته فيها: مولانا نور الرحمن، رحمه الله تعالى.
ثم التحق بالمدرسة الإسلامية نواخالي، وقرأ فيها إلى "مشكاة المصابيح"، وفاز في الاختبار النهائي بدرجة الامتياز، من كبار أساتذته فيها: العلامة غياث الدين الفِنُوائي، والعلامة عُزور غول أسير "مالطه"، ومولانا عبد السبحان، ومولانا محمد قاسم، ومولانا نور الله، ومولانا ولاية حسين، رحمهم الله تعالي، وحصَّل علم التجويد والقراءة من شيخ القراء القاري إبراهيم الجاندبُورى.
وبعد إتمام الدراسة التحق مدرّسا بالمدرسة الإسلامية آمْتلى من مضافات "خولنا"، وكان يدرّس فيها "هداية الفقه"، و "تفسير الجلالين"، و "كافية ابن الحاجب"، وغيرها من كتب المنطق، والبلاغة.
ثم درّس في عدّة مدارس، منها: دار العلوم سرسدي، والجامعة الإسلامية كاشيبُور، والمدرسة الحسينية منشرهات.
وكان عالما محققا، فاضلًا مدققا، وإماما في النحو والصرف.
بايع في الطريقة والسلوك على يد مولانا الشيخ عبد الحليم الفينوي، وبعد مدة أجازه للإرشاد والتلقين.
توفي سنة ١٤٢٣ هـ يوم الجمعة، ثم دفن بعد أن صلّى على جنازته في مقبرة آبائه، وكانت جنازته حافلة، حضرها كثير من أفاضل العُلماء وأماثل الفضلاء.