عبد الحق الحقّاني، ومولانا محمد سعيد الكنكوهي، مولانا القاري محمد ميان، مولانا اشتياق أحمد، ومولانا حبيب اللَّه البهاري، رحمهم اللَّه تعالى.
ومن زملائه: فداء الملّة مولانا أسعد المدني، ومولانا سالم القاسمي، ومولانا وحيد الزمان، ومولانا أبو الحسن الجسري، ومولانا حامد ميان، ومولانا مصطفى الأعظمي، ومولانا أشرف الدين، ومولانا نور الإسلام، ومولانا رحمة اللَّه، وغيرهم.
ومن تلاميذه: العلامة المفتي محمد تقي العثماني، والعلامة المفتي محمد رفيع العثماني، مولانا عبيد اللَّه بن سعيد الجلال آبادي، وغيرهم.
سافر إلى بلاد مختلفة، منها:"المملكة العربية السعودية"، و"مصر"، و"العراق"، و"كويت"، و"إفريقيا الجنوبي"، و"إيران"، و"الهند" و"باكستان" و"مالزيا"، و"إندونيسيا"، و"روس"، و"بريطانيا"، و"امريكا"، وغيرها.
بعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه الأليف، والتحق مدرّسا بأشرف العلوم بَرَاكَتْرا داكا، درّس فيها أربع سنين، ثم التحق بمدرسة نَانَكْ وَارا كراتشي، ودرّس فيها سنة كتب الفنون والحديث، ثم التحق مدرّسا بالمدرسة العالية داكا، وبعد مدّة عين شيخ الحديث لها، وعين خطيبا لبيت المكرّم، أكبر مساجد "بنغلاديش"، وأقام على هذا المنصب الجليل، حتى وافاه الأجل المحتوم.
توفي في داره بـ "عظيم بور" من "داكا" يوم السبت ٢٤ رمضان المبارك سنة ١٤٢٨ هـ، وصلى على جنازته نجله الصالح مولانا عطاء الحق، وكانت جنازته حافلة، حضرها ألوف من الناس والعلماء والفضلاء، ودفن في "مقبرة عظيم بور" بـ "داكا".
من تصانيفه:"سيرة مصطفى"، و"نشر الفوائد"، و"شرح شكوى وجواب شكوى"، و"قرون أولى مين إسلامي حكمراني"، و"تسهيل الكافية"،