للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تلقّى مبادئ العلم في مدرسة دولتبُور.

ثم التحق بالمدرسة العالية، وقرأ فيها سنتين.

ثم التحق بمظاهر العلوم سهارنبور (١)، وقرأ فيها الفنون العالية.

وثم سافر إلى دار العلوم ديوبند، وقرأ فيها الصحاح الستَّة وغيرها من الكتب الحديثية.

من أساتذته الكبار فيها: الإمام أنور شاه الكشميري، صاحب "فيض الباري في شرح صحيح البخاري"، والعلامة شبير أحمد العثماني، صاحب "فتح الملهم".

بعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه المألوف، ودرّس سبع سنين في مدرسة بـ "لكّيبُور".

ثم التحق بالمدرسة العالية الكرامية من سنة ١٣٤٦ هـ.

ثم في سنة ١٣٧٤ هـ عيّن رئيسا لها.

* * *


(١) تقع هذه الجامعة في مدينة "سهارنفور"، التي قام بتأسيسها الشيخ سعادت اللَّه علي الفقيه السهارنفوري في غرّة رجب المرجّب عام ١٢٨٣ هـ، الموافق للتاسع نوفمبر عام ١٨٦٦ م. أسّست بعد أشهر من تأسيس دار العلوم بـ "ديوبند". وسلكت هذه الجامعة مثل دار العلوم ديوبند مسلك حجّة الإسلام الشيخ محمد قاسم النانوتوي، وزميله المحدّث الكبير الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي، فلذا يلقّب كلّ من تلقّى العلوم من هاتين الجامعتين بأنه ديوبندي المسلك، وبدأ فيها دورة الحديث عام ١٣٦١ هـ.
أخذت هذه الجامعة أيضًا نصيبا وافرا من حسن السمعة والقبول، وإقبال الطلاب إليها، فأنجبت رجالا نبغوا في العلوم النقلية والعقلية معا. فقاموا بالتدريس، ونشر العلوم الشرعية، لا سيّما علوم الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>