قدم "المدينة المنوّرة" من بلاده سنة ثمان وسبعين وألف، وتوطّنها، وكان ملازمًا للجماعة، مواظبًا على إقراء الدروس، لا يحبّ مجالسة أهل الدنيا.
ودرس بـ "المثنوي"(١) في الروضة المطهّرة، وكان يقريه بمعرفته باللسان الفارسي، لما تولى مشيخة الإسلام بدار السلطنة ابن خال أبي المترجم فيض الله أفندي الشرواني، أرسل إليه منصب إفتاء "المدينة المنوّرة" فلم يقبلها، وردّها إليه.
(١) ومن شروح "المثنوىي المعنوي" للعارف الرومي: "شرح المثنوي" للسيد عبد الفتاح العسكري الأحمد آبادى، و"شرح المثنوي" للشيخ ولي محمد النارنولي، و"شرح المثنوي" للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسى الإله آبادى، و"شرح المثنوي" للشيخ عبد اللطيف بن عبد الله العباسي، و"لطائف المعنوي" كتاب في حل غربيه للشيخ عبد اللطيف المذكور، و"مكاشفات رضوي" شرحه للشيخ محمد رضا الشطاري اللاهوري، و"شرح المثنوي" للشيخ محمد أيوب القرشي اللاهوري، صنّفه سنة ١١٢٠ هـ، و"شرح المثنوي" للشيخ محمد معظم الصديقي النابهوي، و"شرح المثنوي" للشيخ عبد القادر بن شريف الدين الكنتوري، ثم المدراسي، و"شرح المثنوي" للعلامة عبد العلي بحر العلوم، و"كليد مثنوي" شرحه بالأردو للعلامة أشرف علي بن عبد الحق التهانوي، و"بوستان معرفت" شرح بالأردو للمولوي عبد المجيد البيلي بهيتي، و"شرح المنثوي" بالأردو للمولوي عبد الرحمن بن محمد حسين الدهلوي، و"بيراهن بوسفي" ترجمته بالأردو نظما بنظم للمولوي يوسف علي جلال الدين الجشتي النظامي الزنبيل شاهي الجاوري، و "ترجمة المثنوي" بالأردو نظما بنظم للمولوي أبي الحسن بن إلهي بخش الكاندهلوي، و"تكملة المثنوي" للمفتى إلهي بخش بن شيخ الإسلام الكاندهلوي، و"فتح الجمال" شرح على "المثنوي المعنوي" للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الكجراتي.