للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأول من درس للشافعية أبو عبد الله محمد بن يحيى (١)، وكان فاضلا.

وأول من درس للحنابلة يونس (٢) بن عبد الرحمن ابن الجوزي.

وأما المالكية لما فتحت لم يكن لهم مدرس يذكز الدرس (٣)، فذكر الدرس لهم فقيه مغربى اسمه محمد، وكان معيدا إلى أن أخرج من المدرسة بعد سنة، وأحضر عبد الرحمن بن محمد بن عمر من "البصرة"، وجعل [نائبا للمدرس بها مُدَيدة] (٤) إلى أن أحضر (٥) فقيه. مالكي من أهل "الإسكندرية"، اسمه عبد الله بن عبد الرحمن بن عمر (٦)، فدرس بها يوم الخميس عاشر صفر سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.


(١) كذا ورد اسمه في: العبر ٥: ١٢٦، وشذرات الذهب ٥: ١٤٦، وجاء في
ترجمته في طبقات الشافعية الكبرى ٨: ١٠٧، ١٠٨،"أبو عبد الله محي الدين محمد بن واثق بن علي، ابن فضلان، البغدادي"، وكانت وفاته في شوال، سنة إحدى وثلاثين وستمائة.
(٢) كذا في النسخ: "يونس"، ولعله: "يوسف"، وتجد ترجمة يوسف بن عبد الرحمن ابن علي ابن الجوزي، المتوفى شهيدا عند دخول التتار بغداد سنة ست وخمسين وستمائة، في ذيل طبقات الحنابلة ٢: ٢٥٨، ٢٥٩، وفيه أنه ولي التدريس بالمستنصرية. وفي بعض النسخ ضرب على "يونس بن".
(٣) في بعض النسخ: "الدروس".
(٤) في بعض النسخ: "ثانيا المدرس بها مدة مديدة".
(٥) في بعض النسخ: "حضر".
(٦) كذا ورد اسمه في النسخ، وفي ترجمته في الديباج المذهب ١: ٤٤٨ - ٤٥٠، جاء اسمه: "عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد المغربي، الشارمساحي، الإسكندري، وكانت وفاته سنة ستين وستمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>