السنديفي، ومولانا ولايت حسين البيريومي، ومولانا ممتاز الدين أحمد النوخالوي، ومولانا مجيد على الجونفوري، ومولانا مشتاق أحمد الكانفوري، ومولانا حسين أحمد السلهتي، غيرهم.
وتعلّم الكتابة من المنشئ ماجد علي والمنشئ عبد الرشيد خان، وتعلّم التجويد من القارئ عبد السميع، وتعلّم الطبّ من والده، ومولانا الحكيم عبد الرحمن الدانابُوري.
بعد إتمام الدراسة التحق صدر المدرّسين بالمدرسة القومية بجوار "ناخدا مسجد" في "كلكته"، ثم عيّن إماما ومفتيا لهذا المسجد سنة ١٣٥٣ هـ، ثم التحق مدرّسا بالمدرسة العالية سنة ١٣٦١ هـ، وكان يدرّس فيهاكتب الحديث والفمَه والتفسير، ثم التحق بالمدرسة العالية دكا، وعيّن لها صدر المدرّسين سنة ١٣٧٣ هـ، هو عالم جليل ومحدّث كبير وفقيه ضليع، وأديب لبيب.
ويصل سنده في الفقه إلى الإمام الأعظم رحمه الله تعالى، وهو يقول: أروي عن شيخنا الفقيه مشتاق أحمد فقه الامام الأعظم أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه، وقد أجازني بالإفتاء وهو عن الشيخ أحمد حسن عن المفتي لطف الله عن المفتي عنايت أحمد عن الفقيه بزرك علي والشاه محمد إسحاق عن الشاه عبد العزيز عن الفقيه نور محمد عن الشاه ولي الله عن الشاه عبد الرحيم عن ورا احد عن مرزا فاضل عن ملا يوسف عن مرزا جان عن المحقق جلال الدوَّاني عن أسعد عن السند الجرجاني عن البابرتي صاحب "العناية" عن الككي عن السغناقي عن حافظ الدين الكبير عن شمس الأئمة محمد بن عبد الستَّار الكردي عن صاحب "الهداية" عن أحمد بن عمر النسفى عن أبيه عن أبي اليسر البزدوي عن السيَّاري عن النوقدي