للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم ولي الجزية بأرض "أوده".

وكان يدرّس، ويفيد.

قال نجم الدين علي خان الكاكوروي في "تذكرة الأنساب": إنه كان علويّ النجار، يتصل نسبه بمحمد بن أبي بكر بن درويش علي بن أحمد جام


= ونقلوا كلّ عبارة معزوة إلى كتابها، ولم يغيروا إلا لداعي ضرورة، قال العلامة أبو الحسن علي الندوي: وإني لم أزل شديد البحث والتطلّب لذكر مصنّفيها، حتى عرفت أن السلطان أورنكزيب عالمغير التيموري أنار الله برهانه، ولى الشيخ نظام الدين البرهانبوري في أوائل سلطنته تدوينها باستخدام الفقهاء الحنفية، وبذل على تدوينها مائتي ألف ربية، فولى أربعة رجال من أهل العلم والصلاح تحت أمر الشيخ نظام الدين المذكور، وقسم أرباعا على أربعتهم، الأول القاضي محمد حسين الجونبوري المحتسب، والثاني الشيخ علي أكبر الحسيني أسعد الله خاني، والثالث الشيخ حامد بن أبي الحامد الجونبوري، والرابع المفتي محمد أكرم الحنفي اللاهوري، كما في "مرآة العالم". وأما غيرهم من المصنّفين فما وقفت على أسمائهم غير شرذمة قليلة، منهم: الشيخ نظام الدين البرهانبوري، والقاضي محمد حسين الجونبوري، والشيخ على أكبر الحسيني، والشيخ حامد ابن أبي الحامد الجونبوري، والمفتي محمد أكرم اللاهوري، والشيخ رضى الدين البهاكلبوري، والشيخ محمد الرحيم بن وجيه الدين الدهلوي، والمفتي وجيه الدين الكوباموي، والشيخ أحمد بن المنصور الكوباموي، والخطيب أبو البركات بن حسام الدين الدهلوي، والشيخ محمد جميل بن عبد الجليل الجونبوري، ومولانا أبو الخير التتوي السندي، ومولانا نظام الدين بن نور محمد التتوي السندي، والشيخ محمد سعيد بن قطب الدين السهالوي، والمفتي عبد الصمد الجونبوري، ومولانا جلال الدين المجهلى شهري، والقاضي عصمة الله بن عبد القادر اللكنوي، والقاضى محمد دولة بن يعقوب الفتحبوري، والشيخ محمد غوث الكاكوروي، والسيّد عبد الفتّاح بن الهاشم الصمدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>