قرأ كتب الدرجة الابتدائية والمتوسطة على والده الماجد، ثم التحق بدار العلوم ديوبند، وقرأ كتب الصحاح الستة، وغيرها، من الكتب الحديثية سنة ١٣٣٥.
من شيوخه الكبار: شيخ الهند محمود حسن الديوبندي، ومولانا أحمد حسن الأمروهوي، رحمهما الله تعالى.
بعد إتمام الدراسة اشتغل بالتدريس والتعليم، والتحق محدثا بالجامعة العبَّاسية بَهاوَلْبُور، ودرس فيها إلى سنة ١٣٦٢ هـ، ثم التحق بدار العلوم ديوبند، وكان صدر المفتين فيها.
بعد تقسيم "الهند" رجع إلى "بهاوَلْبُور"، واشتغل بالتعليم والتدريس، والتحق بالمدرسة القاسمية فقير والي، ومدرسة أشرف العلوم في موضع "رحيم يار خان"، وأقام في بهاوَلبُور إلى سنة ١٣٤٥ هـ، وأجرى سلسلة التصينف والتأليف.
توفي ٢٧ رمضان المبارك سنة ١٣٩٥ هـ، ودفن بعد أن صلّي على جنازته، وكان جنازته حافلة، حضرها ألوف من العلماء الفضلاء. من أبناءه: مولانا عثمان أحمد، ومولانا محمد أحمد.
* * *
= البدع والخرافات، وأقاموا المناظرات والمجادلات المجابهة المفسدين والمضلّلين داخل البلاد وخارجها، وبذلك كسبت مدرسة دار العلوم كلّ احتياجات الدعوة بأهل البلاغ والإرشاد، مما أدّى إلى إبراز دورها الجديد في البلاد في تكوين الأسس الحاضرية والثقافية في جميع المجالات العلمية والمدنية للمسلمين، إذ أنها تشبه الأزهر الشريف في شبه القارّة، حيث لا نجد أيّ حركة من الحركات النضالية ضدّ الكفر، إلا وقد أقامها أبناء هذه المدرسة ومؤسّسها.