رُوِيَ أنه نفخ النَّار بِنَفسِهِ، حَتَّى احترقت لحيته، وَكَانَ عَظِيم اللِّحْيَة، ثمَّ جمع النَّاس الْحَطب، وأحرقوا الملحد بعد قَتله، وَقتلُوا أصحابه بأسرهم، وأطفأوا نَار الإلحاد.
يرْوى أن الْمولى الْمَذْكُور لما مرض مرض الْمَوْت عَاده الْمولى عَليّ الطوسي، واستوصاه، فأوصى أن لَا يخلي ظهر الْعَوام من عَصا الشَّرِيعَة، وَلم يتَكَلَّم غير ذَلِك، ثمَّ مَاتَ، وَدفن بِمَدِينَة "أدرنه"، أفاض الله عَلَيْهِ سِجَال الغفران، وَأَسْكَنَهُ دَار الْكَرَامَة والرضوان.