ولد سنة ١٣٦٣ هـ في قرية "أمين بور" من مضافات "برهمنباريه" من أعمال "كُمِلا".
قرأ مبادئ العلم في الجامعة اليونسية بـ "برهمنباريه"، والمدرسة الإسلامية بـ "مصطفى غنج"، ثم التحق سنة ١٣٨٠ هـ، بالجامعة القرآنية العربية لالْباغ بـ "داكا"، وقرأ فيها كتب الصحاح الستة، وغيرها، من الكتب الحديثية.
ثم سافر إلى "باكستان"، والتحق بجامعة العلوم الإسلامية العلامة بنوري تاون، وقرأ فيها كتب الدرجة العليا وكان عالما جليلا، محدثا كبيرا، فقيها بارعا، محقّقا مدقّقا، فطنا، وكانت له مهارة تامة في علم الكلام والتاريخ، والقرآن والسنة.
بعد إتمام الدراسة التحق سنة ١٣٨٩ هـ بالجامعة النورية بـ "أشرف آباد" من "داكا"، وعين خطيبا بالمسجد بـ "داكا" القديم، ثم التحق سنة ١٣٩٤ هـ مفتيا، بالجامعة القرآنية العربية لالْباغ، وبعد مدة عين نائب الرئيس ورئيس دار الإفتاء، وبعد وفاة أمير الشريعة العلامة محمد الله الحافظي عين رئيسا، وشيخ الحديث لها، التحق سنة ١٤٠١ هـ بتحريك الخلافة (الحزب السياسي)، ثم عين ناظما لها.
صنّف عدّة كتب، منها:"درس البخارى لسلفنا الأكابر"، و "سلف وأكابر كا طريقه مطالعه"، و "أحكام إسلام"، و "فتوى الجامعة" ستة مجلدات.
توفي سنة ٢٠١٢، وصلّي على جنازته مائة ألوف من العلماء والفضلاء وعامة المسلمين، ودفن في جوار الجامعة القرآنية العربية لالْباغ.