وبعد إتمام الدراسة الابتدائية التحق بالدراسة المتوسّطة، وقرأ سنة ١٣٣٢ هـ "مشكاة المصابيح"، وغيرها، من الكتب الدراسية، ثم التحق مدرّسا بدار العلوم العالية بمدينة "جاتجام"، ودرس فيها سنة واحدة، ثم سافر سنة ١٣٣٣ هـ إلى دار العلوم ديوبند، وقرأ كتب الصحاح الستة، وغيرها، من الكتب الحديثية.
ومن شيوخه فيها: العلامة أنور شاه الكشميري، والعلامة شبير أحمد العثماني، رحمهما الله تعالى.
وبعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه، والتحق مرة ثانية بدار العلوم العالية بمدينة "جاتجام"، ودرّس فيها ستا وأربعين سنة متوالية.
وفي آخر حياته عيّن رئيسا لها، درّس في هذه المدة "صحيح البخاري"، و "مشكاة المصابيح"، و "تفسير الجلالين"، و "المثنوي المعنوي".
من تلاميذه: العلامة مولانا عبيد الحق الساتْكَانوي، والعلامة نور محمد الأعظمي، وغيرهما.
ثم التحق بالجامعة الإسلامية فتيه سنة ١٣٧٨ هـ، وأقام فيها إلى آخر عمره، درس فيها "صحيح البخاري"، و "تفسير الجلالين"، و "الهداية"، وغيرها، وفي هذه المدة قرأ عليه جم غفير من العلماء والفضلاء.
صنّف تعليقات على "صحيح البخاري"، و "صحيح مسلم"، و "جامع الترمذي"، لم تطبع إلى الآن.
بايع في الطريقة على يد العلامة أشرف على التهانوي، وبعد وفاته بايع مرة ثانية على يد العلامة ظفر أحمد العثماني، وحصلت له الإجازة منه.
توفي ٢٦ جمادى الأخرى ١٣٨٤ هـ، ودفن في مقبرة آبائه.