للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولد في صفر سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف.

وقرأ بعض الكتب الدراسيّة على جدّه عبد الحميد.

ثم سافر إلى "لكنو"، وتخرّج على مولانا نور بن أنوار الأنصاري اللكنوي.

ثم تطبّب على الحكيم بير علي الموهاني ببلد ة"دهولبور"، وأقام بها زمانا للاسترزاق.

ثم طلبه والده إلى "بدايون"، وأقام بها برهة من الزمان.

ثم سافر إلى "بنارس"، واشتغل بمداواة الناس مدّة مديدة.

ثم جاء إلى بلدته، وأخذ الطريقة عن أبيه، وسافر إلى "الحجاز"، فحجّ، وزارَ.

وأسند الحديث عن الشيخ عبد الله سراج المكّي، والشيخ عابد السندي المدني.

ورجع إلى "الهند"، وأقام بها زمانا، ثم سافر إلى "الحجاز"، فحجّ، وزار، ورحل إلى "بغداد".

وأخذ الطريقة عن السيّد علي نقيب الأشراف بها.

ثم عاد إلى "الهند"، وحصل له القبول بـ "حيدر آباد"، كان يتردّد إليها، ويجالس الأمراء.

وينال من محي الدولة أحسن منال.

وكان فقيها، جدليا، مناظرا، شديد التعصّب في المذهب، دائم المخاصمة بالعلماء، أبعد خلق الله عن السنّة، منتصرا للبدعة، رادا على أهل الحقّ بخرافاته، محبّا للدنيا.

وكان يكفّر الشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي، ويرمي بالنصب والخروج الشيخ ولي الله المحدّث، ويطعن في الشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي، إمام الطريقة المجدّدية، ويقول: إنهم ضلّوا فأضلّوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>