ثم سافر إلى "الهند"، والتحق بـ "بهانه بهون" بأمر جدّه من الأم، وقرأ فيها الكتب العربية للدرجة المتوسطة، وقرأ فيها على مولانا غلام محمد "ميزان الصرف"، و "نحو مير"، و "شرح الجامي"، و "نور الأنوار"، وغيرها، من الكتب الدراسية.
ثم التحق بمظاهر العلوم سهارنفور بأمر حكيم الأمة أشرف علي التهانوي، وقرأ فيها الصحاح الستة، وغيرها، من الكتب الحديثية، وفي هذه المدة حصَّل علم القراءات من مولانا عبد الخالق، إمام المسجد في "سهارنفور"، وقرأ فاتحة الفراغ سنة ١٣٤٨ هـ، فرجع إلى وطنه المألوف بإرشاد شيخه حكيم الأمة التهانوي.
ومن شيوخه في مظاهر العلوم: مولانا عبد اللطيف، ومولانا أسد الله، وشيخ الحديث مولانا زكريا الكاندهلوي، وأسّس سنة ١٣٤٨ هـ، في "باليا" من أطراف "مومنشاهي" الجامعة العربية أشرف العلوم، وعين رئيسا لها.
سافر إلي بيت الله الحرام سنة ١٣٥٥ هـ، فحجّ، وزار، وحجّ في حياته عشر مرات.
ثم عين إماما للمسجد الأكبر في مدينة "مومنشاهي"، والتحق بالجامعة الإسلامية بـ "جَرْبارا"، وكان يدرّس فيها "موطأ الإمام مالك"، رحمه الله تعالى.
بايع في الطريقة والإرشاد على يد حكيم الأمة أشرف علي التهانوي، ثم بايع على يد العلامة مولانا عبد الوهَّاب الرئيس الأعلى في الجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام الهاتهزاري، وحصلت له الإجازة ١٣٨٦ هـ، ثم بعد مدة أجازه في الطريقة والسلوك أمير الشريعة محمد الله الحافظجي، وكان منسلكا بجمعية علماء إسلام، ونظام إسلام بارتي.