ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد كبار الفقهاء.
اشتهر بمعرفة الفقه حفظا وتنزيلا للوقائع، واستحضاراللخلاف، حتى كان يقدّم على كثير من العلماء في الفقه والحديث، وانتفع الناس بدروسه وفتاواه وبمصنّفاته المفيدة.
وهو أخذ الفقه والحديث عن الشيخ إسحاق بن أفضل العمري الدهلوي سبط الشيخ عبد العزيز، ولازمه ملازمة طويلة بمدينة "دهلي".
وكان زاهدا متورّعا، قانعا، عفيفا، صالحا، ذا عناية تامة بالتدريس والتصنيف، شديد الرغبة في المباحثة في العلم والمذاكرة به، شديد التعصّب على من خالفه في المذهب.
له مصنّفات في الردّ على السيّد نذير حسين الحسيني الدهلوي فيما خالفه من المذهب الحنفي.
وله مصنّفات غير ذلك في الفقه والحديث، منها:"مظاهر حق" شرح "المشكاة" بالهندية في أربعة مجلّدات، ومنها:"ظفر جليل" شرح "الحصن الحصين" بالهندية، ومنها:"جامع التفاسير" تفسير القرآن الكريم بالهندية، ومنها:"معدن الجواهر"، و"آداب الصالحين"، و"الطبّ النبوي"، و"توفير الحق"، و"تنوير الحق"، وله غير ذلك من الرسائل.
سافر إلى الحرمين الشريفين في آخر عمره، فمات بـ "مكّة المباركة" سنة تسع وثمانين ومائتين وألف، وله خمس وستون سنة، كما في "حدائق الحنفية".