قرأ مبادئ العلم إلى "شرح الوقاية" في عزيز العلوم بَابُونغر، ثم التحق بالجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري، وقرأ فيها سنة واحدة، ثم ارتحل إلى دار العلوم، والتحق بها، وقرأ فيها كتب الفنون العالية، وكتب الصحاح الستة، وغيرها، من الكتب الحديثية.
من شيوخه فيها: العلامة فخر الدين المرادآبادي، والعلامة إبراهيم البلياوي وغيرهما، من المحدثين الكبار، وقرأ فاتحة الفراغ سنة ١٣٧٦ هـ.
ثم رجع إلى وطنه المألوف، والتحق بعزيز العلوم بَابُونغر، درس فيها كتب الحديث، والفقه، والتفسير.
توفي يوم الاثنين ١٢ ذي الحجة ١٤٠٦ هـ، وصلى على جنازته نجله السعيد مولانا محب الله، وحضرها ألوف من الناس من العلماء والفضلاء، ودفن بجوار مدرسته.