للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره الإمام الحافظ عبد القادر القرشى في "الجواهر"، وقال: سمع الكثير من أصحاب أبى الوقت وغيره.

درّس للطائفة الحنفية بـ"دمشق"، وقدم "القاهرة"، فسمع بها.

وحدّث، وله شعر، أنشدني شيخنا أبو محمد الحلبي الحنفي، أخبرنا الأديب أبو عبد الله محمد بن عمر المنبجي (١)، أنشدنا محمد بن أحمد بن عمر لنفسه (٢) رحمه الله تعالى:

طرفي وقلبي ذا يسيل دما وذا … دون الوري أنت العليم بقرحه (٣)

وهما بحبّك شاهدان وإنما … تعديل كل منهما في جرحه

مولده بـ"إربل" (٤) في صفر سنة اثنتين وستمائة، ومات بـ"دمشق" سنة سبع وسبعين وستمائة ليلة الجمعة ثاني عشر ربيع الآخر.

تفقّه على مذهب أبي حنيفة على عبد الرحمن بن محمد الفقيه البغدادي، وبرع فيه، وسمع بـ"بغداد" و"دمشق".


= والنجوم الزاهرة ٧: ٢٨٣، ٢٨٥، وطبقات النحاة واللغويين ٤٨، وبغية الوعاة ١: ٣٧، والدارس ١: ٥٧٤، ٥٧٥، والطبقات السنية برقم ١٨٢٧، وكشف الظنون ١: ٧٦٧، وشذرات الذهب ٥: ٣٥٩.
وكنيته "أبو عبد الله".
(١) في بعض النسخ: "السنجبي" خطأ.
وبدر الدين المنبجي، هذا شاعر تعانى الأدب، وتخرج بابن الظهير، وتوفي بمصر سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة. الدر الكامنة ٤: ٢٢٠، ٢٢١.
(٢) البيتان في الوافي بالوفيات ٢: ١٢٥، وبغية الوعاة ١: ٣٧، والطبقات السنية.
(٣) في الوافي والبغية والطبقات السنية: "قلبى وطرفي".
(٤) إربل قلعة حصينة ومدينة كبيرة في قضاء من الأرض واسع بسيط، وهي بين الزابين، تعد من أعمال الموصل.
معجم البلدان ١: ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>