للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان فقيها بمذهب الكوفيين، وقصته معروفة، ومحنته وحبسه بـ"مصر".

ثم أخرج إلى "العراق" سنة إحدى وأربعين ومائتين.

قال على بن عمر بن خالد: لما (١) استخلف الواثق وردكتابه على محمد بن أبي الليث القاضي بامتحان الناس، وأمر بالكتابة على أبواب المساجد لا إله إلا الله ربّ القرآن، وخالقه، فامتحن الناس، وملئت السجون من الناس.

ثم بعد ذلك سجن القاضي، ثم قدم يزيد التركي باستخلاص الأموال، فأخرج القاضي من السجن، وأمره بالحكومة على بني عبد الحكم، فحكم عليهم، ثم حبس ابن أبي الليث وأولاده وأعوانه، وأخذ أموالهم، وذلك في سنة خمس وثلاثين ومائتين.

[ثم ورد كتاب المتوكّل بلعنه على المنبر، فلعنه على المنبر] (٢).

ثم ورد كتاب من المتوكل، يتضمّن حلق رأس القاضي ولحيته، وأن يضرب بالسياط، ويحمل على حمار، ففعل (٣) ذلك في شهور سنة سبع وثلاثين ومائتين، وأقام محبوسا إلى ذي العقدة سنة [إحدى و] (٤) أربعين ومائتين (٥)، رحمة الله تعالى عليه رحمة واسعة.

* * *


(١) سقط من بعض النسخ.
(٢) سقط من بعض النسخ.
(٣) في بعض النسخ: "يفعل".
(٤) سقط من بعض النسخ.
(٥) ذكر التميمي، عن رفع الإصر، أنه توفي سنة خمسين ومائتين، وكذلك في تاريخ بغداد.

<<  <  ج: ص:  >  >>