للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجوجري (١) العربية، وكذا قرأ فيها على الزيني زكريا "شرحه" لـ "شذور الذهب"، ولازم الأمين الأقصرائي في فنون عديدة.

قال السخاوي: وأكثر أيضًا من ملازمتي رواية ودراية، ثم كان ممن لازمني حين إقامتي بـ "طيبة"، وقرأ عليّ جميع "ألفية العراقي" (٢) بحثًا، وحمل


(١) نسبة إلى جوجر، وهي بليدة، بمصر من جهة دمياط. معجم البلدان ٢: ١٤٢.
وهو محمد بن عبد المنعم بن محمد، فقيه شافعى، وهو صاحب الشرح على شذور الذهب، توفي سنة تسع وثمانين وثمانمائة. البدر الطالع ٢: ٢٠٠، الضوء اللامع ٨: ١٢٣.
(٢) ألفية العراقي في أصول الحديث: للشيخ الإمام الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحُسين العراقي، المتوفى سنة ٨٠٦. أولها: يقول راجي ربه المقتدر … عبد الرحيم بن الحُسين الأثري، لخَّص فيه كتاب "علوم الحديث" لابن الصلاح، وعبرّ عنه بلفظ: الشيخ، وزاد عليه، وفرغ عنها بـ "طيبة" في جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وسبعمائة. ثم شرحها، وفرغ عنه في خمس وعشرين رمضان، سنة إحدى وسبعين وسبعمائة، وسمّياه: "فتح المغيث بشرح ألفية الحديث"، ذكر فيه أنه شرع في شرح كبير، ثم استطال، وعدل إلى شرح متوسّط، وترك الأول. وبدأ بقوله: الحمد لله الذي قبل بصحيح النية حسن العمل … إلخ. وملخص هذا الشرح للسيّد الشريف محمد أمين الشهير بأمير بادشاه البخاري نزيل "مكة"، المتوفى بها، أوله: الحمد لله الذي أسند حديث الوجود … إلخ. فرغ عنه: بـ "مكّة" في رمضان سنة ٩٧٢ هـ، وعلى هذا الشرح حاشية للشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي، المتوفى سنة تسع وسبعين وثمانمائة، وحاشية برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي، المتوفى سنة ٨٨٥ بلغ إلى نصفه، وسمّاه: "النكت الوفية بما في شرح الألفية"، أورد فيه ما استفاد =

<<  <  ج: ص:  >  >>