للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن المديني وأبو بكر بن شيبة والبخاري في غير "الجامع". قال أبو ذكريا: إذا اختلف معلى وإسحاق بن الطباع في حديث عن مالك، فالقول قول معلى، وكل حديث معلى أثبت منه وخير منه. قال أحمد بن عبد الله: ثقة. قال ابن سعد: كان صدوقا صاحب رأي، وحديث، وفقه. مات إحدى عشرة ومائتين.

قال ابن عدي: لم أجد له حديثا منكرا، وروى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه (١).

١٥ - محمد بن مقاتل الرازي، قاضى "الري"، من أصحاب محمد بن الحسن، من طبقة سليمان بن شعيب، وعلى بن معبد، روى عن أبي المطيع. قال الذهبي: روى، وحدث عن وكيع وطبقته. قال محمد بن مقاتل: إذا قال الرجل لذمى أسلم، فقال: أسلمت، فهو إسلام منه في قول علمائنا، سمعت من الحسن (٢).

١٦ - إبراهيم بن رستم أبو بكر المروزي. أحد الأعلام، تفقه على محمد بن الحسن، وروى عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم المروزي، وأسد بن عمرو البجلي، وهما ممن تفقه على أبي حنيفة، وتفقه عليه جم غفير، وسمع من مالك والثوري، وشعبة، وحماد بن سلمة، وإسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، وغيرهم. قد قدم "بغداد" غير مرة، وحدث به، فروى عنه أئمة الحديث أبو عبد الله أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وزهير بن حرب. قال الحاكم في "تاريخ نيسابور": قال الدارمي: سألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن رستم، فقال: ثقة. مات بـ"نيسابور"، قدمها حاجا. وقد مرض بـ"سرخس"، فبقي تسعة أيام، وهو عليل، ومات في اليوم


(١) راجع: الجواهر المضية برقم ١٦٨٠.
(٢) راجع: الجواهر المضية برقم ٤١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>