للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المؤذِنِي، الخوارزمي (١).

أحد علماء أصحاب أبي حنيفة في وقته.

وُلِدَ في ذي الحجّة، سنة تسع وخمسين وخمسمائة.

ذكره أبو بكر بن المبارك بن الشَّعَّار (٢)، فقال: جليل القدر، كثير المحفوظ، متقن في علوم الإسلام والشريعة، إمام في الفقه، والفرائض، وعلم التفسير، والحديث، والأصل، والكلام، مع معرفة النجوم، واللغة، والأدب.

وكان له اعتناء بتصانيف الزمخشري، كثير الميل إليبها.

وذكر له تصانيف (٣).

* * *


(١) خوارزم أوله بين الضمة والفتحة والألف، مسترقة مختلسة ليست بالف صحيحة، هكذا يتلفظون به، هكذا ينشد قوم اللحام فيه: ما أهل خوارزم سلالة آدم، ما هم وحق الله غير بهائم، أبصرت مثل خفافهم ورؤوسهم، وثيابهم وكلامهم في العالم، إن كان يرضاهم أبونا آدم، فالكلب خير من أبينا أدم. قال ابن الكلبي: ولد إسحاق بن إبراهيم الحليل الخزر والبزر والبرسل وخوارزم، وقيل: قال بطليموس في "كتاب الملحمة": خوارزم طولها مائة وسبع عشرة درجة وثلاثون دقيقة وعرضها خمس وأربعون درجة، وهي في الإقليم السادس. انظر: معجم البلدان ٢: ٣٩٥.
(٢) كمال الدين أبو البركات المبارك بن أبي بكر بن حمدان الموصلى، ابن الشَّعَّار، صاحب "عقود الجمان في شعراء هذا الزمان"، في تراجم شعراء عصره. توفّي سنة أربع وخمسين وستمائة. العبر: ٥/ ٢١٩، مرآة الجنان: ٤/ ١٣٦، كشف الظنون: ٢/ ١١٥٤. وأجمعت هذه المصادر على أن كنيته "أبو البركات"، لا "أبو بكر"، كما ذكر المُصَنِّف.
(٣) كما ذكر له ياقوت تصانيف، بعضها بالفارسية.

<<  <  ج: ص:  >  >>