ضاءت الآفاق من أنواره … قد تبدى ملتقى للنيّرين فسقى صوب الرضا منشئه … ما سقى زهر الروابي صوب عين وحلا في كلّ سمع لفظه … ما حلا وصل الغواني بعد بين ثم شرحه في مجلّدين كبيرين، أوله: الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى .. . إلخ. ألّفه لأبي القاسم عبد الله بن يوسف المستنصر بالله، وشرحه شمس الدين محمد بن يوسف القونوي، المتوفى سنة ٧٨٨ هـ، ثمان وثمانين وسبعمائة في عشرة أجزاء، ثم لخَّصه في ستة، وشرحه أحمد بن الأضرب الحلبي، وسمّاه "المغني"، وأحمد بن محمد بن شعبان الطرابلسي المغربي، وسمّاه "تشنيف المسمع في شرح المجمع"، وهو في مجلّدين. أوله: الحمد لله الذي جعل بين البحرين برزخا لا يبغيا … إلخ.