للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان يروي عن يوسف ابن المخيلي (١)، وحدّث، وقدم "القاهرة"، ودرس بـ"العاشورية" (٢)، ثم تركها، وأقام [بسطح جامع] (٣) الأزهر، أنكر على الشجاعي (٤)، فهابه الشجاعي، وطلب رضاه، ذكره شيخنا قطب الدين في "تاريخه".

وذكره الإربلي في "معجم شيوخه"، ثم إنه خرج من "القاهرة" قاصدا إلى "القدس"، فتوفي في "القدس" في المحرم سنة ثمان وتسعين وستمائة عن سبع وثمانين سنة، رحمه الله تعالى.

سمع منه البرزالي، وأبو شامة (٥).


(١) في النسخ "المحلي"، والتصويب من العبر ٥: ٣٨٩، وطبقات المفسرين للداودي ٢: ١٤٥، وهو أبو الفضل يوسف بن عبد المعطي بن منصور الغسَّاني الإسكندراني المالكي، المتوفى سنة اثنتين وأربعين وستمائة، والعبر ٥: ١٧٣، ومخيل بالفتح، ثم الكسر، وادى مخيل، وهو حصن قرب برقة بالمغرب. معجم البلدان ٤: ٤٤٤.
(٢) المدرسة العاشورية بحارة زويلة من القاهرة بالقرب من المدرسة القطبية الجديدة، ورحبة كوكاي وذكر المقريزي أنها تلاشت، وصارت طول الأيام مغلوقة لا تفتح إلا قليلا، فإنها في زقاق لا يسكنه إلا اليهود، ومن يقرب منهم في النسب. خطط المقريزي ٢: ٣٦٧.
(٣) في بعض النسخ: "تجامع".
(٤) هو علم الدين سنجر بن عبد الله الشجاعي المنصوري، كان من مماليك قلاوون، وترقي حتى ولي شد الدواوين، ثم الوزارة، ثم نيابة دمشق، وسائت سيرته، وكثر ظلمه، وقتل سنة ثلاث وتسعين وستمائة. النجوم الزاهرة ٨: ٥١.
(٥) في بعض النسخ: "وابن أسامة"، وفي بعض النسخ: "وابن شامة" خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>