للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وله شعر، له في أرمد على عينيه شعرية (١).

لا تحسبوا عين الحبيب قد اختفت … عنا لمنقصة تشين ولا ضرر (٢)

لكنها سفكت دمي بنصالها … فتسترت خوف القصاص عن النظر

وأنبأنيه الدمياطي عنه (٣).

وأنبأني أيضا (٤) عنه:

ألا رُبّ غصن أثمرَ البدرَ طالعا … وأورق ليلا من عذاريه ألْيَلا (٥)

محياه روض نرجس اللحظ زهره … وقد سأل فيه عارض الخد جدولا (٦)

وأنبأني الحافظ الدمياطي أيضا عنه لنفسه، وقال: هو من المعاني الغريبة: (٧)

كانت دموعي حمرا قبل بينهم … فمذْ نأوا قصرتهم بعدهم حُرَقي (٨)

قطفتُ باللحظ وردا من خدودهم … فاستقطر البين ماء الورد من حدقي (٩).

* * *


(١) البيتان في الطبقات السنية.
(٢) في بعض النسخ: "لمنقصة بشين أو ضرر".
(٣) من هنا إلى آخر الترجمة سقط من بعض النسخ.
(٤) البيتان في الطبقات السنية.
(٥) في بعض النسخ: "ألا رب غصن ألمع البدر طالعا".
(٦) في بعض النسخ: "مجناه روض" تحريف وتصحيف.
(٧) البيتان في النجوم الزاهرة ٧: ٢٥٤، والطبقات السنية.
(٨) في بعض النسخ: "كانت دموعى بيضا … فمذ نأوا حمرتها بعد هم حرقي"،
وفي النجوم، والطبقات السنية "فمذ نأوا قصرتها لوعة الحرق".
(٩) في بعض النسخ: "قطعت باللحظ" تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>