للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان واعظا، مليح الوعظ، فصيح العبارة.

قدم "بغداد" في سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وعقد بها مجلس الوعظ بجامع القصر.

وظهر له القبول التام، وكان له شعر حسن، روي عنه (١) شيئا بـ"بغداد".

قال ابن النجَّار: أخبرنا (٢) أبو عبد الله محمد بن محمد الكاتب الأصبهاني في كتابه إلينا، ونقلته من خطّه، أنشدنا محمد بن عبد الرزاق الساوي قاضيها لنفسه (٣):

تنبّه لنوم الدهر قبل انتباهه … فقد نام عنا البرد وانتبه الورد (٤)

فلا تدعنَّ الأُنس يوما إلى غد … فإنك لا تدري بماذا غدا يغدو

قرأت في "كتاب التاريخ" لصدقة بن الحدَّاد الففيه، قال سنة إحدى وستين وخمسمائة في محرّم وصل الخبر بأن قاضي "ساوة"، مات بـ "الموصل"، رحمه الله تعالى.

* * *


= آل سلجوق ١٤٠، وكان جلوس مسعود أخيه سنة ثمان وعشرين وخمسمائة. المصدر السابق ١٥٨.
(١) أي العماد الأصفهاني، كما سيأتي.
(٢) في بعض النسخ: "أنبأ".
(٣) البيتان في الوافي بالوفيات ٣: ٢٥١، والطبقات السنية.
(٤) في بعض النسخ: "نوم الدهر"، وفي بعضها "قوم الدهر"، والمثبت في الوافي، والطبقات السنية.

<<  <  ج: ص:  >  >>