١٦ - الشيخ العلامة اللغوي الفقيه بدر الدين أبو محمد وأبو الثناء محمود بن شهاب الدين أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين بن يوسف بن محمود الشهير بالعيني (٧٦٢ - ٨٥٥ هـ)، صاحب "عمدة القاري"، قرأ عليه الدواوين السبع وأشعار العرب، وكان أحد المقررين عنده في محدثي المؤيدية.
١٧ - الشيخ العلامة المحدث ولي الدين أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين العراقي (٧٦٢ - ٨٢٦ هـ)، قرأ عليه غالب "شرح ألفية العراقي" لوالده الحافظ العراقي، وكان في بداية قراءته عليه يكثر من التدقيق في البحث بحيث يشكك في الاصطلاح، فلم يوافقه الولي على الخوض في ذلك، فترك التدقيق.
١٨ - الشيخ العلامة عز الدين محمد بن شرف الدين أبي بكر بن عز الدين عبد العزيز بن بدر الدين محمد بن برهان الدين إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الشافعي (٧٤٩ - ٨١٩ هـ)، تردّد على دروسه، واختلف إليها في جُلِّ العلوم، التي كانت تقرأ عليه، وكان لوفور ذكائه إذا استشعر الشيخ بمجيئه قطع القراءة، ولذا كان الكمال يرجح الشيخ البساطي عليه، ويقول: إنه أعرف بشرح المطالع والعضد والحاشية منه.
١٩ - الشيخ العلامة سراج الدين عمر بن علي بن فارس الخيّاط الطواقي الحنفي المعروف بقارئ الهداية (ت: ٨٢٩ هـ)، أخذ عنه الفقه، فقرأ "الهداية" بتمامها عليه في سنتي ثماني عشرة، والتي تليه، وبه انتفع، وكان يحاققه ويضايقه، بحيث كان يتحرج منه مع وصف الكمال له بالتحقيق في كل فن، وقد برع في الفقه والحديث والتفسير، وكتب له السراج أنه أفاد أكثر مما استفاد، بقراءة السراج لها -حسبما كتبه السخاوي من خطّ صاحب الترجمة- على مشايخ عظام من جملتهم العلاء السيرامي عن السيّد الإمام