٢ - الشيخ برهان الدين إبراهيم بن علي بن أحمد بن بركة بن علي بن (٢) أبي بكر بن المكرم المصري الشافعي النعماني (٨٢٨ - ٨٩٨ هـ)، أخذ عنه الأصول.
٣ - الشيخ العلامة برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن نور الدين أبو الحسن على بن كمال الدين أبو البركات محمد بن جمال الدين أبو السعود محمد بن حسين بن علي بن أحمد بن عطية بن ظهيرة بن مرزوق بن محمد بن علي القرشي المخزومي المكي الشافعي، عالم الحجاز ورئيسه المعروف بابن ظهيرة (٨٢٥ - ٨٩١ هـ)، قرأ عليه جميع مؤلفه التحرير في مجاورته سنتي ثمان وخمسين والتي تليها، وكان قرأ غالبه عليه في رحلتيه، وقد أجازه بذلك، ووصفه في إجازته بالشيخ الإمام المتقن المحقق، الجامع لأشتات العلوم، الطبيب لما يعرض لها من الكلوم، وقال عنه: إنه أظهر من الأبحاث الصحيحة والآراء الرجيحة ما استفدنا به أنه عريق في التحقيقات النظرية أي عريق، وأنه لمرتادها لعمري نعم الرفيق، ارتشفنا من زلال كلماته ما تُسرُّ به النفوس وحلا لأسماعنا من أبكار أفكاره الصحيحة كل عروس، فتح من قواطعه ما لا طاقة به لذوي الجلال وحلى جيد الزمان العاطل بجود سحره الحلال، فابتهجت به مجالسنا أي ابتهاج، وحرك من سواكن هممنا أقداح زنده بيننا وأهاج، أبقاه الله تعالى لمشكلة يحلها ومنزلة عالية يحلها، وقال: ولقد أحزنتني فرقته بعد أن أحاطت بي علقته.
قدحت زفيري فاعتصرت مدامعي لو لم يؤل جزعي إلى السلوان.
وقال بعد أن أذن له مع أنه هو الذي أفاد لكن على ظن أنه استفاد، والله تعالى هو المسؤول أن يجمل الوجود بوجوده، ويديم حسن النظر إليه بمعنى لطفه وجوده.
٤ - برهان الدين أبو الوفا إبراهيم بن زين الدين أبي هريرة عبد الرحمن بن شمس الدين محمد بن مجد الدين إسماعيل الكركي الأصل، القاهري