ذكره الإمام محمد أمين المحبي الحنفي في كتابه القيم "خلاصة الأثر"، وقال: هو خال الشيخ محمد بن عمر العلمي الصوفي الآتي ذكره قريبًا إن شاء الله تعالى، وهذا يعرف بالعالم، وذاك بالصوفي، وهو سبط شيخ الإسلام بن أبي شريف رئيس العلماء في زمانه، وكان عالمًا عاملًا حسن الاعتقاد في الناس، وكان ألين المقادسة المقيمين بـ "دمشق" عريكة وأحسنهم مودة منصفا في البحث غاية في الاستحضار ذكره النجم في الذيل، وقال في ترجمته طلب العلم في بلده.
ثم دخل "القاهرة"، وتفقه بها على الشيخ أمين الدين ابن عبد العال، والشيخ زين بن نجيم صاحب "الأشباه"، و"البحر"، والشيخ علي بن غانم المقدسي وغيرهم.
وأخذ النحو عن الشمس الفارضي المصري، ثم دخل "دمشق"، وقطنها آخرًا، وصحب شيخنا الشيخ زين الدين بن سلطان، وكان يتردد إليه كثيرًا، وكان يدرس، ويفيد، وولي آخر أمره تدريس القضاعية الحنفية بعد الشمس بن المنقار، وأفتى بعد وفاة شيخنا القاضي محب الدين، وكان في حياته يتردد إليه، وكان شيخنا القاضي يعظمه، ويعرف حقه، قال: وأنشدني ليلة الجمعة تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان عشرة وألف، قال أنشدني شيخنا العلامة الشاعر المجيد الفاضل الشمس محمد الفارضي المصري الحنبلي، وذكر أن البيضاوي خطأ من أدغم الراء في اللام، ونسبه إلى أبي عمرو: