خلاصة الأثر ١: ٥١، وكتبخانه سليمانيه ٢٢، والكشّاف ٣٦، وهدية العارفين ١: ٢٩، كشف الظنون ١٦٠٢، ١٦٨٩، ومعجم المصنفين ٤: ٤٣٤، ٤٣٥. (١) أي مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفوية للإمام رضي الدين حسن بن محمد الصغاني، المتوفى سنة ٦٥٠، خمسين وستمائة، جمع فيه من الأحاديث الصحاح، عدده على تعداد الشارح الكازروني ألفان ومائتان وستة وأربعون حديثًا، وبيّن في آخر كلّ باب أو نوع عدد أحاديثه. وقال: هذا كتاب أرتضيه وأستضي … بضيائه والعقل هذا يقتضي، ألّفته لخزانة المستنصر … بن الظاهر بن الناصر بن المستضي. أوله: الحمد لله محيي الرمم ومجري القلم … إلخ. ذكر أنه: لما فرغ من: "مصباح الدجى"، و "الشمس المنيرة". ضم إليهما ما في كتابي "النجم"، و "الشهاب"، لتجتمع الصحاح، قال: وهذا الكتاب حجّة بيني وبين الله في الصحة والرصانة. ورمز فيه بالحروف، (فالخاء): إشارة للبخاري، و (الميم): لمسلم، و (القاف): لما اتفقا عليه، ورتّبه بترتيب أنيق. وشروحه كثيرة، منها: شرح الشيخ أكمل الدين محمد بن محمود البابرتي الحنفي، سماه: "تحفة الأبرار في شرح مشارق الأنوار". انظر: كشف الظنون ٢: ١٦٨٩.