أحدهما: عن أنس بن مالك، رضي الله تعالى عنه، أنه قال:"من صلى صلاة الضحى بنى الله له قصرًا في الجنة من ذهب"، وفي رواية أخرى:"من صلى ثنتي عشرة ركعة من الضحى بني له بيت في الجنة".
والحديث الثاني: عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، قال:"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمسة أسهم، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحجّ البيت، وصوم رمضان".
ولم يؤرّخ وفاته.
وقال في "الجواهر": مات سنة خمس وتسعين ومائتين، رحمه الله تعالى.
قلت: وذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام"، فقال: إبراهيم بن معقل بن الحجّاج، أبو إسحاق، النسفي، قاضي "نسف" وعالمها.
= ولها أبواب أربعة، وهي على مدرج "بخارى" و"بلخ"، وهي في مستواة، والجبال منها على مرحلتين فيما يلي "كش". وأما ما بينها وبين "جيحون" فمفازة، لا جبل فيها، ولها نهر واحد، يجري في وسط المدينة، وهي مجمع مياه "كش"، فيصير منها هذا النهر، فيشرع إلى القرى، ودار الإمارة على شطّ هذا النهر بمكان يعرف بـ "رأس القنطرة"، ولـ "نسف" قرى كثيرة ونواح، وقد خرج منها خلق كثير من العلماء. منهم: أبو إسحاق إبراهيم بن معقل بن الحجاج بن خداش النسفي، كان من جلّة العلماء، وأصحاب الحديث الثقات، كتب الكثير، وجمع السنّة والتفسير، وحدّث عن قتيبة بن سعيد، وهشام بن عامر الدمشقي، وحرملة بن يحيى المصري. روى عنه كثير من العلماء، ومات سنة ٤٩٢ هـ. انظر: معجم البلدان ٥: ٢٨٥. معجم المؤلفين ١: ١١٣.