للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره الإمام الحافظ عبد القادر القرشي في "الجواهر" وقال: هو أحد الأعلام.

ذكره صاحب "الهداية" في باب صفة الصلاة (١).

تفقّه على أبي بكر الرازي. وتفقّه عليه أبو الحسين القدوري (٢).

وكان يدرّس بالمسجد الذي بقطيعة الربيع، وحصل له الفالج في آخر عمره.

مات سنة ثمان (٣) وتسعين وثلاثمائة في يوم الأربعاء لعشر بقين من رجب، ودفن إلى جانب قبر أبي حنيفة.

و"جرجان" فتحها يزيد بن المهلّب أيام سليمان بن عبد الملك.

قال ابن النجَّار: وحدّث عن عبد الله بن إسحاق بن يعقوب البصري، وأبي أحمد الغطريفى. روى عنه أبو سعد إسماعيل بن علي السمَّان الرازي في "معجم شيوخه"، وأبو نصر الشيرازي في "فوائده"، وذكرا أنهما كتبا عنه بـ"بغداد"، وذكره الخطيب في "التاريخ"، ولم يذكر له رواية، فأعدناه لذلك (٤).

قال الإمام اللكنوي رحمه الله في "الفوائد" (ص ٢٠٢): أرخ القاري وفاته سنة سبع وتسعين وثلاثمائة، وقال: هو أحد الأعلام، ذكرة صاحب "الهداية" في باب صفة الصلاة، وتفقه على أبي بكر الرازي، وحصل له الفالج في آخر عمره، ودفن إلى جانب قبر أبي حنيفة.

* * *


(١) لم أجده في هذا الباب من شرح الهداية (فتح القدير)، الذي بين يدي.
(٢) في بعض النسخ: بعد هذا زيادة "وأحمد بن محمد الناطفي".
(٣) نقل اللكنوي عن القاري أن وفاته كانت سنة سبع وتسعين وثلاثمائة.
(٤) هذا قول ابن النجَّار.

<<  <  ج: ص:  >  >>