للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتوفي في شهر (١) رمضان سنة أربع عشرة وستمائة، وهو القائل (٢):

ألا كل من لم يقتدي بأئمة … فقسمته ضيزى عن الحق خارجه (٣)

فخذهم عبيد الله عروة قاسم … سعيد أبو بكر سليمان خارجه (٤)

قال المنذري في "التكملة": مات فجاءة، صلى التراويح، وسلّم، ومات. وقيل: إنه توفي وهو ساجد.

قال: وسمع بـ "حلب" من والده، وبـ "دمشق " من أبي طاهر بركات الخشوعى.

وقدم "مصر"، وسمع بها من الحافظ على بن المفضّل المقدسي.

ودرّس بـ"دمشق " بمسجد خاتون وغيره (٥)، وحدّث، رحمة الله عليهما.

قال الإمام اللكنوي رحمه الله في "الفوائد" (ص ٢٠٣): وهذه الأشعار التي نسبها إليه، قد ذكرها محي الدين النووي أيضا في آخر "رسالة الإشارات لبيان أسماء المهمّات"، لكنه أبهم القائل، حيث قال: اعلم أن من أفضل التابعين، وكبارهم وساداتهم الفقهاء السبعة، فقهاء "المدينة"، فستة منهم متفق عليهم: سعيد بن المسيّب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن


(١) من بعض النسخ.
(٢) البيتان في تهذيب الأسماء واللغات، الجزء الأول، من القسم الأول، صفحة ١٧٢، وحيوة الحيوان للدميري ١: ٥٨١، دون نسبة فيهما، وهما أيضا في الطبقات السنية، والفوائد البهية ٢٥٣.
(٣) في بعض النسخ: "من لم يقتدي" وقسمة ضيزى: جائرة.
(٤) ذكر مؤلف الجواهر في آخر التراجم في الكتاب الجامع الفقهاء السبعة، وأعاد إيراد البيتين.
(٥) ذكر المنذري أنه درس بمدرسة القصاعين، وبالمدرسة الصادرية، وفي الدارس ١: ٤٨١ أنه درس بالمدرسة البلخية.

<<  <  ج: ص:  >  >>