ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر" وقال: هو أحد العُلماء المشهورين.
ولد في عاشر ربيع الأول سنة ثمان وثلاتين وألف بقرية "سيّد بور"، (بفتح السين وسكون التحتية)، وهي قرية بين "غازي بور" و "بنارس".
وقرأ الرسائل المختصرة بالفارسية على الشيخ حامد، وقرأ "ميزان الصرف" على درويش محمد خليفة الشيخ شهباز محمد البهاكلبوري، وله سبع عشرة سنة، وقرأ "الضوء شرح المصباح" وغيره على الشيخ محمد عارف الجهيتابوري، وقرأ "التهذيب"، و "شرح الشمسية"، و "شرح الوقاية"، و "مختصر المعاني" على الشيخ محمد ماه البنارسي، وقرأ سائر الكتب المدرسية على الشيخ نور الدين جعفر المداري الجونبوري، وقرأ "شرح المطالع"، وشطرا من "شرح حكمة العين"، و "تفسير البيضاوي" على القاضي محمد آصف الصدربوري، ثم الإله آبادي.
ثم درّس، وأفاد أياما بمدينة "جونبور"، ثم راح إلى "كالبي".
وأخذ الطريقة عن الشيخ محمد بن أبي سعيد الحسيني الترمذي، وصحبه مدّة، ولما بلغ رتبة المشيخة رخصه الشيخ المذكور إلى "إله آباد"، فتصدّر بها للشياخة.
وكان يدرّس، ويفيد.
وأخذ عنه خلق كثير من العُلماء.
وله مصنّفات كثيرة. منها:"شرح الفصوص على وفق النصوص"، و "شرح المثنوي المعنوي"، و "شرح التسوية" للشيخ محبّ الله الإله آبادي، وشرح على رسالة الشيخ محمد بن أبي سعيد الحسيني الترمذي في مبحث الفناء، وشروح بسيطة على "كلستان" للشيخ سعدي، و "بوستان" له، و "يوسف زليخا" للجامي، وعلى "قصائد الخاقاني"، و "قصائد العرفي"،