ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد فحول العُلماء.
ولد في شهر ذي القعدة سنة خمس وخمسين وألف بمدينة "جونبور".
وقرأ الكتب الدرسيّة إلى "شرح الوقاية"، و "مختصر المعاني" على الشيخ محمد رشيد بن مصطفى العثماني الجونبوري، وسائر الكتب الدرسيّة على نور الدين جعفر بن عزيز الله الجونبوري. ثم تصدّى للدرس والإفادة.
وكان مفرط الذكاء، قويّ الإدراك، سريع الملاحظة، جيّد الفكر.
له مصنّفات جيّدة، منها: حاشية على "المطوّل"، وحاشية على مبحث العطف من "شرح الكافية" للجامي، وله رسالة في الفقه، ورسالة في التصوّف.
وله يد بيضاء في تأليف "الفتاوى الهندية".
قرأ عليه الشيخ غلام رشيد بن محبّ الله الجونبوري "المختصر"، و "المطوّل" مع حاشيته للسيّد، و "شرح العقائد" للتفتازاني، مع "حاشية الخيالي"، و "شرح المطالع" مع حاشيته للسيّد، و "الحسامي"، وأجزأءا من"نور الأنوار"، و "شرح الوقاية"، و "هداية الفقه"، و "رسالة الجبر والاختيار" للشيخ محمود بن محمد الجونبوري، و "الرشيدية" للشيخ محمد رشيد المذكور، كما في "كنج أرشدي".
وأخذ عنه الشيخ نظام الدين الأورنغ آبادي، والشيخ نور الهدى الأميتهوي، والسيّد حسن رسول نما، وخلق آخرون، كما في "بحر زخار".
توفي لستّ ليال خلون من رجب سنة ثلاث وعشرين ومائة وألف بمدينة "جونبور"، فدفن بمقبرة المفتي محمد صادق، كما في "كنج أرشدي".