ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد العُلماء المبرزين في الفقه والأصول.
ولد لإحدى عشرة خلون من ربيع الثاني، سنة إحدى وأربعين ومائتين وألف بـ "ناره" من أعمال "إله آباد".
وقرأ العلم على المولوي غلام محمد الكوتي، ومولانا عبد الله الحسيني الواسطي البلكرامي، وعلى العلامة سلامة الله البدايوني ببلدة "كانبور".
ثم أخذ الطريقة عن الشيخ عبد العزيز القادري الدهلوي ببلدة "دهلي"، وهو غير الشيخ الأجلّ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي المحدّث، ثم عاد إلى "كانبور"، وجلس على مسند الشيخ سلامة الله المذكور، وصرف عمره في الإفتاء والتدريس.
وكان فقيها مشاركا في العلوم الحكمية، حسن الأخلاق، متواضعا غرّا كريمًا.
يدرّس، ويفتي، ويذكّر بعد صلاة الجمعة كلّ أسبوع.
وكان يصلّي الصلوات الخمس في آخر أوقاتها، كما كان يفعل شيخه سلامة الله.
ومن مصنّفاته:"تنزيه الفؤاد عن سوء الاعتقاد"، و "تحقيق الكلام في التداوي بالشيء الحرام"، و "اكتساب الثواب ببيان حكم أبدان المشيكين والمؤاكلة مع أهل الكتاب".
توفي لتسع خلون من ذي الحجَّة، سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وألف.