للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم رجع إلى وطنه "كاندهله"، والتحق بمدرسة نصرة العلوم تحت إشراف والده الكريم.

من أساتذته فيها: مولانا عبد المجيد، ثم التحق بمظاهر العلوم سهارنبور، وأقام مع جدّه من الأم مولانا محمد زكريا النانوتوي في غرفة واحدة، وهى التي أقام فيها المحدّث الجليل العلامة خليل أحمد السهارنبوري، صاحب "بذل المجهود"، وقرأ كتب الحديث والتفسير تحت إشراف العلامة عبد اللطيف مدير الجامعة.

ثم ارتحل سنة ١٣٥٨ هـ إلى دار العلوم ديوبند بأمر والده، والتحق بها، وكان أبوه حينئذ شيخَ التفسير لدار العلوم ديوبند ومظاهر العلوم سهارنبور معا، فقرأ، ودأب، وتمهّر، وحصّل، حتى فاق على الأقران، وقرأ فيها ثلاث سنين.

من شيوخه فيها: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، وشيخ الإسلام العلامة شبير أحمد العثماني، والعلامة إعزاز علي الأمروهوي، والعلامة عبد السميع، ومولانا محمد شفيق، والعلامة إبراهيم البلياري، والعلامة نافع غُل، ومولانا إدريس الكاندهلوي، وغيرهم، من المحدّثين الكبار.

بعد إكمال الدراسة اشتغل بالتصنيف والتأليف في دار العلوم ديوبند، ثم التحق مدرّسا بجامع العلوم بهاولْنَغَر، ودرس فيها "صحيح مسلم"، و "تفسير الجلالين"، و "الهداية" للمرغيناني، و"قاضي مبارك" شرح سلم العلوم، و "مير زاهد" في المنطق، ودرس فيها سنتين، ثم التحق سنة ١٣٦٥ هـ محدّثا بجامعة دابيل بأمر شيخ الإسلام العلامة شبير أحمد العثماني.

بعد تقسيم "الهند" هاجر مع والده إلى "باكستان"، وأقام فيها، والتحق بمدرسة تندو الله يار بـ "حيدر آباد"، وبعد وفاة أبيه سنة ١٣٩٤ هـ

<<  <  ج: ص:  >  >>