للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالجامعة، فكان يقوم بتدريس "صحيح البخاري" والإفتاء بالجامعة مع اشتغاله بشؤون إسلامية أخرى.

كونه كبير الوزراء:

كان من الزعماء السياسيين البارعين، فنظرا لصلاحه واستعداده عين كبير الوزراء في ولاية "سرحد"، فانتهز الفرصة، نفّذ الشريعة الإسلامية في هذه المنطقة، ثم استقال من هذا المنصب.

كونه رئيس لوفاق المدارس:

وقد انتخب رئيسا لوفاق المدارس العربية الإسلامية في "باكستان"، فلم يزل على هذا المنصب إلى أن انتقل إلى رحمة مولاه الغني.

تأسيسه جمعية الإسلام:

قد أسّس جمعية باسم "جمعية الإسلام"، التي اشتهرت فيما بعد بـ"جمعية علماء الإسلام"، وانتخب الشيخ غلام غوث الهزاروي أمينا عاما لهذه الجمعية، وقد قامت هذه الجمعية بخدمة الإسلام والمسلمين قدر استطاعتها.

مكافحة القاديانية:

ولا ننسى من خدمة الشيخ المفتي محمود، حيث إنه قام ضدّ القاديانيين قياما قويا لدحض هذه الفئة الكافرة، ومعه زميله المحدّث الكبير الشيخ السيّد محمد يوسف البنوري رحمهما الله، فقرّرت الحكومة الباكستانية لمجهوداتهما في البرلمان: أن كلّ من انتسب إلى "مرزا غلام أحمد القادياني" خارج عن ملة الإسلام.

مؤلفاته:

كان قليل الاشتغال بالتصنيف والتأليف لعدم تفرّغه من أعمال أخرى، وقد ألّف بعض الكتب الإسلامية لمدارس العصرية، لنفخ روح الإسلام في طلاب تلك المدارس، تقبّل الله منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>