للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ثم أفرج عنه، واختفى بعد الإخراج (١) بدار أبي عبد الله الدامغاني، وخرج بعد ذلك في رسالة إلى "ما وراء النهر"، فأدركه أجله بـ"نيسابور" سنة خمس وثمانين وأربعمائة، وناهز الثمانين، وحمل إلى "الري"، فدفن عند محمد بن الحسن.

وكان قاضى القضاة يصفه بالحفظ لمذهب أبي حنيفة، وهو سبط القاضي أبي العبَّاس السمَّان، رحمهما الله.

* * *


(١) في بعض النسخ: "الإفراج".

<<  <  ج: ص:  >  >>