روى عن أبي يوسف ومحمد الكتب، و"الأمالي"، وشاركه فيِ ذلك أبو سليمان الجوزجاني، وهما من الورع والدين وحفظ الفقه والحديث بالمنزلة الرفيعة.
عرض عليهما المأمون القضاء، فلم يتقلّدا له.
ومعلَّى هذا سكن "بغداد".
وروى عن مالك، والليث، وحماد، وابن عيينة.
روى عنه ابن المديني، وأبو بكر ابن أبي شيبة، والبخاري في غير "الجامع".
قال أبو زكريا: إذا اختلف معلّى وإسحاق بن الطبّاع في حديث عن مالك فالقول قول المعلّى، [وكل حديث معلّى أثبت منه](١) وخير منه.
قال أحمد بن عبد الله: ثقة، صاحب سنة.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال ابن سعد: كان صدوقا، صاحب رأي وحديث وفقه.
مات سنة إحدى عشرة ومائتين.
قال ابن عدي: لم أجد له حديثا منكرا.
وروى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.
ويأتي ولده يحيى بن معلّى بن منصور.
قال الإمام اللكنوي رحمه الله في "الفوائد"(ص ٢١٥): كان مشاركا لأبي سليمان الجوزجاني، وهما من الورع والدين وحفظ الحديث بالمرتبة الرفيعة، وروى عن مالك والليث وحماد وابن عيينة، وروى عنه ابن المديني والبخاري في غير "الجامع". وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجه، كذا ذكره القارئ، وفي
(١) في تاريخ بغداد ١٣: ١٨٩، وفي كل حديثه معلّى أثبت منه.